نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريراً جديداً وثقت فيه الانتهاكات التي جرت بحق المدنيين في حلب بين 20 نيسان الماضي و29 من ذات الشهر.

ووثقت الشبكة في تقريرها "مقتل 147 مدنياً بينهم 26 طفلاً و35 سيدة، ويتوزعون بحسب الجهة المرتكبة، إلى 92 مدنياً بينهم سبعة أطفال و27 سيدة، قضوا على أيدي القوات الحكومية، بينما قضى 56 مدنياً بينهم 19 طفلاً وثماني سيدات على أيدي القوات الروسية".

وأكدت الشبكة "تعرض ما لا يقل عن 13 مركزاً حيوياً مدنياً للقصف، تركز على ثلاث مساجد وسيارة إسعاف ومدرسة وفرناً ومحطة مياه ومركزاً للدفاع المدني وسوقاً شعبياً، بينما قصفت القوات الروسية مشفى وسيارة إسعاف".
واستعانت الشبكة في تقريرها بشهادات مدنيين كانوا مطلعين على ما حصل في حلب خلال الأيام التسعة التي رصدت الشبكة انتهاكات النظام وحليفه الروسي في حلب.

وفي تقريرها سجلت الشبكة خلال المدة المذكورة قصف النظام لـ 86 برميلاً متفجراً على مدينة حلب، أُلقيت من السماء و هذه البراميل تعتمد على مبدأ السقوط الحر بشكل عشوائي.

وشددت الشبكة في تقريرها على أن جميع المناطق المستهدفة كانت مناطق مدنية ولايوجد فيها أي مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة للمعارضة المسلحة أو للتنظيمات الإسلامية المتشددة أثناء الهجوم أو حتى قبله، مؤكدةً بأن  بعض التصريحات السياسية عن تواجد جبهة النصرة في حلب ساهمت في زيادة عنف وقسوة تلك الهجمات، واتُخذَت وكأنها مبرر لها.
ودعت الشبكة السورية، المفوضية السامية إلى تقديم تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان وغيره من هيئات الأمم المتحدة عن هذه الحوادث الضخمة الواردة في التقرير، بينما طالبت المجتمع الدولي بضرورة التحرك على المستوى الوطني والإقليمي لإقامة تحالفات لدعم الشعب السوري.

 

للاطلاع على التقرير كاملاً هنــا