فر أكثر من 41 ألف شخص من منازلهم منذ بدء العملية العسكرية لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 41988 شخصا يعتبرون نازحين حاليا نتيجة العمليات الجارية في الموصل.

   حذرت المنظمات الإنسانية من أن أكثر من مليون شخص قد ينزحون بفعل معركة الموصل آخر المدن التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.   

وذكرت في بيان أن الغالبية العظمى من النازحين جاؤوا من محافظة نينوى، التي تعد الموصل كبرى مدنها، إضافة إلى نازحين من محافظات أخرى.

وتوقعت المنظمة أن يسهم تقدم القوات العراقية إلى عمق الموصل في ارتفاع عدد النازحين، رغم أن السيناريو الأسوأ للنزوح لم يتحقق بعد، حسب ما ذكرته.

يذكر أن تنظيم الدولة سيطر في العام 2014 على مساحات واسعة شمال وغرب بغداد، لكن القوات العراقية بمساندة غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة استعادت السيطرة على غالبية تلك المناطق.

تحذيرات
وحذرت المنظمات الإنسانية من أن أكثر من مليون شخص قد ينزحون بفعل معركة الموصل آخر المدن التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

وقال المجلس النرويجي للاجئين في بيان "لقد شهدنا زيادة ملحوظة في عدد العراقيين الواصلين إلى مخيمات النزوح في أنحاء الموصل"، موضحا أن عدد النازحين يتزايد بالآلاف يوميا.

ويقدر المجلس عدد الأشخاص المحاصرين داخل المدينة بما لا يقل عن 1.2 مليون شخص، ويقول إن سبعمئة ألف منهم قد يحتاج إلى المساعدات الإنسانية في المستقبل القريب.

ويقول مدير المجلس النرويجي للاجئين في العراق وولفغانغ غريسمان "أخبرنا الوافدون الفارون خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة أن الحصول على الأغذية والسلع الأساسية الأخرى أصبح أكثر صعوبة داخل المناطق التي يسيطر عليها داعش".