الأمن السوري حاصر المصلين لمنعهم من التظاهر
38 قتيلا بسوريا ومراقب يرى قناصة
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 38 شخصا قتلوا الجمعة برصاص قوات الأمن في سوريا التي شهدت مظاهرات حاشدة أطلق عليها جمعة الزحف إلى ساحات الحرية، بينما أظهرت صور أحد المراقبين العرب وهو يتحدث عن رؤيته لقناصة في درعا.
وسقط القتلى في حمص ودرعا وحماةوإدلبوريف دمشق أثناء زيارة المراقبين، لكن ذلك لم يمنع قوات الأمن من التصدي لها بعنف، مما أدى لوقوع هذا العدد من القتلى وعشرات الجرحى، حسب ناشطين.
ففي مدينة حمص أطلق قناصة النار على المعتصمين في ساحة الخالدية، كما عثر بالمدينة على جثامين خمسة أشخاص بعد اعتقالهم مساء الخميس، كما توفي شخص آخر متأثرا بجروح أصيب بها صباح الجمعة.
أما في حماة فقتل خمسة مدنيين على الأقل وأصيب أكثر من عشرين عندما هاجمت الشرطة وقوات الجيش المتظاهرين. ونقلت وكالة رويترز عن أحد النشطاء بالمدينة قوله "اليوم مختلف عن أي يوم جمعة آخر، إنها خطوة فارقة يتوق الناس للوصول إلى المراقبين وإبلاغهم بمعاناتهم.
واستخدمت قوات الأمن السورية الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لتفريق آلاف المحتجين في مدينة إدلب شمال غربي البلاد قرب الحدود مع تركيا. وذكر نشطاء في إدلب أن الجيش نقل دباباته من شوارع المدينة ووضعها خلف مبان تقع بعيدا".
وفي مدينتي دوما والمعضمية بريف دمشق أصيب 24 شخصا بجروح بعد أن أطلقت قوات الأمن قنابل لتفريق المتظاهرين ورفع أحد المتظاهرين لافتة تقول "اكتبوا عما تشاهدونه في الشوارع بكل أمانة، نحن نعول عليكم".