جنيف- أحيا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الذكرى الثامنة لتأسيسه بدعوة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الشريكة إلى استمرار العمل حتى تتفوق الجهود الرامية إلى حماية حقوق الإنسان على انتهاكها.
إنه لشرف عظيم لي أن أشارك في الاحتفال بالذكرى الثامنة لتأسيس المرصد الأورومتوسطي، لأنني معجبٌ جدًا بالطريقة المبتكرة التي ينفذ فيها عمله وبالقيادة التي يظهرها الشباب الذين يعملون بشكل تطوعي بدعم من طاقم متخصص
ريتشارد فولك، رئيس مجلس أمناء المرصد الأوروممتوسطي لحقوق الإنسان
وقال رئيس مجلس أمناء الأورومتوسطي البروفيسور "ريتشارد فولك" إن من "أفضل أنواع العمل المبتكرة والمنفذة حاليًا على الأرض هي الاستراتيجية التي يتبناها الأورومتوسطي"، والمتمثلة في إدماج ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في عملية الدفاع عن حقوقهم ومنحهم صوتًا بدل الحديث نيابةً عنهم.
وأعرب المقرر السابق للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، عن امتنانه لجهود العاملين والمتطوعين في الأورومتوسطي، مشيدًا باستمرارهم في تحقيق مزيد من الإنجازات في "أحلك الظروف"
وكان الأورومتوسطي عند تأسيسه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2011، قد وضع ثلاث فلسفات عملٍ خاصةٍ به؛ تشمل إدماج الفئات المستهدفة في تحديد أولويات عمله، والاعتماد على الشباب كعنصرٍ أساسيٍ في فريقه، ورفض أية عروض تمويلٍ من أية جهاتٍ حكوميةٍ أو سياسية.
وقال فولك "إنه لشرف عظيم لي أن أشارك في الاحتفال بالذكرى الثامنة لتأسيس المرصد الأورومتوسطي، لأنني معجبٌ جدًا بالطريقة المبتكرة التي ينفذ فيها عمله وبالقيادة التي يظهرها الشباب الذين يعملون بشكل تطوعي بدعم من طاقم متخصص"
وأكد رئيس مجلس الأمناء على أهمية الاستمرار في دعم العمل الحقوقي من أجل تقديم الحماية للفئات المهمشة وضحايا حقوق الإنسان في المنطقة.
ودعا فولك إلى دعم الجهود التي قدمها العاملون في الأورومتوسطي خلال الأعوام الثمانية الماضية، والاستمرار في دعم عمله ومسيرته المستمرة، آملًا إحياء ذكرى تأسيسه في الأعوام القادمة تحت ظروفٍ إنسانيةٍ أفضل.
والمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان منظمة شبابية يتواجد مقرّها الرئيس في جنيف، ولديها مكاتب وممثلين في عدة دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، وتعمل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم ضحايا الاحتلال والنزاعات المسلحة، إلى جانب النازحين واللاجئين الذين أفرزتهم الصراعات في المنطقة.