الأراضي الفلسطينية - شارك فريق وكُتّاب مشروع "لسنا أرقامًا" التابع للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في عرض مسرحي وحملة إلكترونية للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة نظمته مؤسسة "أيام المسرح" في مدينة غزة، بالتزامن مع فعاليات اليوم العالمي لذوي الإعاقة في 3 ديسمبر/كانون أول.

وشارك الفريق في نقاش حول حالة حقوق ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية، وأبرز الحقوق التي ينبغي أن يتمتعوا بها، بالإضافة إلى السلوكيات المجتمعية الخاطئة التي قد تسهم في انتهاك حقوقهم أو تهميشهم.

   حقوق ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان الأساسية، وينبغي على جميع أفراد المجتمع ومن قبلهم الجهات الرسمية احترام حقوقهم وإدماجهم في المجتمع، والابتعاد عن تهميشهم سواء على الصعيد المجتمعي أو في سوق العمل.   

إيناس غنام، مديرة مشروع "لسنا أرقامًا" في قطاع غزة

كما شارك الكُتاب وفريق المشروع في حملة إلكترونية لدعم ذوي الإعاقة، لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها وحقوقهم، بهدف نشر الوعي وحث السلطات المعنية على منحهم حقوقهم المكفولة قانونًا، ولا سيما الحق في العمل.

وقالت مديرة مشروع "لسنا أرقامًا" في غزة "إيناس غنام" إنّ حقوق ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان الأساسية، وينبغي على جميع أفراد المجتمع ومن قبلهم الجهات الرسمية احترام حقوقهم وإدماجهم في المجتمع، والابتعاد عن تهميشهم سواء على الصعيد المجتمعي أو في سوق العمل.

وأضافت أنّ اليوم العالمي لذوي الإعاقة يشكل فرصة مهمة لدعم هذه الفئة الهشة التي عادة ما تواجه التهميش، إذ يحرص مشروع "لسنا أرقامًا" من خلال أدواته المختلفة إلى بيان حقيقة معاناة ذوي الإعاقة، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والهجمات العسكرية المتكررة، والتي واجه فيها ذوو الإعاقة تحديات غير مسبوقة".

ومشروع "لسنا أرقامًا" أطلقه المرصد الأورومتوسطي في عام 2015، وتتمثل مهمته في سرد القصص الإنسانية وراء الأرقام الواردة في الأخبار من خلال تشبيك الشباب الفلسطيني بكتاب متحدثين بالإنجليزية من مختلف أنحاء العالم، ليدربوا الشباب على سرد روايتهم الشخصية وروايات الآخرين بطريقة تصل القراء من الثقافات الأخرى.