شهد عام 2021 العديد من الأحداث المؤسفة على مستوى حقوق الإنسان والحريات في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لكن في الوقت الذي كانت فيه جهات ترتكب الانتهاكات، كان جهات أخرى تتراجع عن انتهاكاتها أو يتعرض مرتكبو انتهاكات أخرى للمحاسبة والمساءلة بفضل جهود المدافعين عن حقوق الإنسان الذين ما فتئوا يطالبون بالحد من الانتهاكات وإنصاف الضحايا.
خلال هذا العام، عمل فريق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى جانب شركائه لإطلاق حملات الضغط والمناصرة التي استهدفت مسؤولين وصناع قرار من أجل اتخاذ خطوات حقيقية تجاه تحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات في مناطق عمله. وبالفعل، فقد شهد عام 2021 العديد من الخطوات الإيجابية التي اتخذتها حكومات وجهات رسمية في طريق تحسين واقع حقوق الإنسان والتراجع عن بعض الانتهاكات التي كانت مارستها لسنوات.
وبالرغم من الواقع الحقوقي المعتم في المنطقة ككل، إلا أنه من المهم كذلك الوقوف على الخطوات الصغيرة التي تنتج -على المدى الطويل- قفزات كبيرة باتجاه تحسين ذلك الواقع والحد من الانتهاكات وإنصاف الضحايا.
اليوم، نحتفي بأهم الأخبار الإيجابية حول انتهاكات شارك فريقنا في العمل أو الدعوة لوقفها، والتي شاركناها معكم على مدار عام 2021!
- أوروبا: قررت لجنة الحريات المدنية والعدل والشؤون الداخلية في البرلمان الأوروبي (LIBE) تشكيل مجموعة عمل للنظر في الادعاءات حول تورط الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) في عمليات الإعادة غير القانونية للمهاجرين وطالبي اللجوء. وكان الأورومتوسطي نشر منتصف شهر يناير تقريرًا شاملاً بعنوان "فرونتكس.. المساءلة الغائبة"، أبرز فيه الاستقلالية المفرطة والمقلقة التي تتمتع بها الوكالة الأوروبية، إذ عمد الاتحاد الأوروبي إلى توسيع دورها وزيادة ميزانيتها وموظفيها دون حدود قانونية واضحة، ودون الالتفات إلى النشاطات غير القانونية التي تنفذها الوكالة بحق المهاجرين وطالبي اللجوء.
- البوسنة والهرسك: أعلن الاتحاد الأوروبي منح تمويل إضافي لدعم المهاجرين واللاجئين المستضعفين في البوسنة والهرسك، وحث الحكومة البوسنية على إعادة بناء المخيم الذي احترق في ديسمبر 2020 وتسبب بتشريد نحو 900 مهاجر وطالب لجوء. كان المرصد الأورومتوسطي خاطب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وأعضاء الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم فوري للاجئين المتضررين من الحريق ولحث الحكومة في البوسنة على اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح مواقع إيواء إضافية للمهاجرين وطالبي اللجوء لضمان عدم بقائهم دون مأوى خاصة خلال فصل الشتاء وتساقط الثلوج الكثيف.
- إيطاليا: أصدرت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في 27 يناير تقريرًا يحمّل إيطاليا مسؤولية الفشل في حماية الحقّ في الحياة لأكثر من 200 طالب لجوء بينهم 60 طفلًا قضوا غرقًا بتحطم قاربهم قبالة السواحل الإيطالية في تشرين الأول/أكتوبر 2013 وخلص إلى فشل إيطاليا في الاستجابة السريعة لنداءات الاستغاثة من القارب الذي كان يقل أكثر من 400 طالب لجوء بينهم نساء وأطفال. كان الأورومتوسطي كشف في تقرير عن الحادثة نشره في تشرين أول/أكتوبر 2013 تقاعس السلطات الإيطالية في إنقاذ طالبي لجوء فلسطينيين وسوريين تحطم قاربهم قرب السواحل الإيطالية، واتهم حينها السلطات بالفشل الذريع حتى في انتشال جثث الغرقى ودفنهم بطريقة لائقة، وإجراء التحقيقات الواجبة في الحادثة.
- السعودية: خففت السلطات السعودية الحكم على الطبيب السعودي الأمريكي "وليد فتيحي" من 6 سنوات إلى نصف المدة مع وقف التنفيذ ما يعني الإفراج عنه. وكان الأورومتوسطي خاطب السلطات السعودية لإلغاء الحكم التعسفي الصادر بحق "فتيحي" والإفراج عنه وعن معتقلي الرأي كافة، والكف عن استخدام وتسييس القضاء لمعاقبة النشطاء والمعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
- السعودية: أفرجت السلطات السعودية بتاريخ 10 فبراير عن الناشطة لجين الهذلول بعد اعتقال تعسفي دام قرابة 3 سنوات على خلفية عملها الحقوقي. خلال حملة ضغط ومناصرة امتدت على مدار الأعوام الماضية، سلطت منظمات حقوقية ودولية، كان من بينها الأورومتوسطي وشركاؤه، الضوء على قضية اعتقال لجين الهذلول ومعتقلي الرأي في المملكة العربية السعودية وخاطبت السلطات السعودية لإلغاء الحكم التعسفي الصادر بحقها وعن معتقلي الرأي كافة
- الجزائر: أفرجت السلطات الجزائرية عن الصحافي "خالد درارني" عقب اعتقاله تعسفيًا لمدة عام على خلفية عمله الصحافي بموجب عفو رئاسي، وشمل العفو الرئاسي الإفراج عن نحو 59 معتقل رأي آخر أيضًا. منذ اعتقال "درارني"، تابع الأورومتوسطي قضية الاعتقال التعسفي والأحكام القضائية ضد معتقلي رأي الذين تمت مقاضاتهم لآرائهم السياسية أو مشاركتهم في الحراك الشعبي، وراسل السلطات الجزائرية على إثر ذلك عدة مرات من أجل إسقاط حكم الحبس بحق "درارني" والإفراج الفوري عنه وعن كل معتقلي الرأي كافة.
- الأراضي الفلسطينية: قرر مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يسمح ببدء التحقيق مع المسؤولين والجنود الإسرائيليين عن الانتهاكات التي تورطوا فيها بالأراضي الفلسطينية. كان المرصد الأورومتوسطي وثق انتهاكات القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وخاطب جهات أممية ودولية معنية للضغط على المحكمة الجنائية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في الأراضي محل الولاية ومحاسبتها.
- البحرين: تبنى البرلمان الأوروبي قرارًا يدين انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وفي مقدمتها أحكام الإعدام ضد نشطاء سياسيين. كان المرصد الأورومتوسطي أصدر تقريرًا مفصلًا عن أحكام الإعدام الجائرة في البحرين، وانتهاكات السلطات بحق معتقلي الرأي وانتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب، وراسل المنظمات الأممية المعنية والمقرر الأممي الخاص المعني بالتعذيب، وجهات دولية كالبرلمان الأوروبي ودول الاتحاد الأوروبي للضغط على السلطات البحرينية لوقف انتهاكاتها.
- اليونان: أعلنت السلطات اليونانية عن بدء تطعيم المهاجرين وطالبي اللجوء في المخيمات ضد كورونا في مايو/أيار، بعد أشهر من تجاهل الحكومة تضمين تلك الفئة في برنامج التطعيم. خاطب المرصد الأورومتوسطي في وقت سابق الحكومة اليونانية لشمل طالبي اللجوء والمهاجرين في برنامج التطعيم كونهم أكثر الفئات عرضة للخطر بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها.
- اليمن: أجرت قوات الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي عملية تبادل أسرى لأكثر من 40 أسيرًا في 26 أبريل. تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين أطراف النزاع في اليمن يمكن أن تمثّل بداية لإغلاقٍ نهائي لملف المعتقلين والمختفين قسرًا في اليمن، ومقدمة للحل السياسي الذي ينتظره اليمنيون منذ أكثر من 5 سنوات.
- الإمارات: أفرجت السلطات الإماراتية في 12 أبريل عن 4 من معتقلي الرأي عقب اعتقالهم تعسفيًا بموجب عفو رئاسي بمناسبة شهر رمضان. وشمل العفو الرئاسي الإفراج عن نحو 439 نزيلًا ولكنه لم يشمل سوى 4 معتقلي رأي. خلال المدة الماضية، تابع الأورومتوسطي قضية معتقلي الرأي في الإمارات والأحكام القضائية التي صدرت ضد معتقلي رأي تمت مقاضاتهم لآرائهم السياسية أو مطالباتهم الإصلاحية، وراسل السلطات الإماراتية عدة مرات بشأن ذلك، وأصدر عريضًة وقع عليها 15 نائبًا بريطانيًا للضغط على الإمارات للإفراج عن معتقلي الرأي.
- البحرين: أفرجت السلطات البحرينية في 11 أبريل عن معتقلي الرأي "علي الغانمي" و "محمد جواد برويز" بعد اعتقالهم تعسفيًا ل10 سنوات على خلفية آرائهم السياسية.
- الأراضي الفلسطينية: تبنّى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارًا بتشكيل لجنة تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية عقب الهجوم العسكري الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. كان المرصد الأورومتوسطي عمل منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة من خلال فرقه الميدانية على توثيق الانتهاكات التي رافقت الهجوم، ودعا من خلال رسائل وخطابات لجهات متعددة إلى التحقيق في حوادث القتل الجماعي واستهداف الأعيان المدنية، والانتهاكات الخطيرة الأخرى التي ارتكبت خلال 11 يومًا من الهجوم.
- العراق: أعلنت لجنة تقصي الحقائق في العراق استدعاء نحو 22 ضابطًا ومئات المسؤولين الأمنيين للتحقيق معهم بشأن قتل المتظاهرين خلال احتجاجات أكتوبر/تشرين أول 2019. كان المرصد الأورومتوسطي بالتعاون مع منظمات حقوقية أخرى، خاطب السلطات العراقية بشكل متكرر خلال العامين المنصرمين، وطالبها بوقف انتهاكاتها ضد المتظاهرين السلميين، وفتح تحقيق مستقل وشفاف في جميع حوادث قتل المتظاهرين واغتيال النشطاء التي شهدتها البلاد.
- إسبانيا: أعلنت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية نقل نحو 200 قاصر من طالبي اللجوء الذي وصلوا إلى سبتة منتصف مايو/أيّار إلى مناطق البر الرئيسية في إسبانيا لتسهيل رعايتهم ومحاولة العثور على آبائهم. في ذات الشهر، خاطب المرصد الأورومتوسطي السلطات الإسبانية والاتحاد الأوروبي لوقف عمليات العنف والطرد الجماعي والإعادة القسرية ضد طالبي اللجوء الواصلين إلى سبتة، ودعا إلى احترام حقوق اللاجئين وضمان حصولهم على إجراءات لجوء فردية وعادلة.
- السعودية: أفرجت السلطات السعودية عن الناشطتين "سمر بدوي" و"نسيمة السادة" بعد اعتقالهما تعسفيًا لـ3 سنوات على خلفية نشاطهما الحقوقي. خلال حملة ضغط ومناصرة امتدت على مدار الأعوام الماضية، سلّطت منظمات حقوقية ودولية، كان من بينها المرصد الأورومتوسطي، الضوء على قضية احتجاز معتقلي الرأي، والمدافعات عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، وخاطبت السلطات السعودية لإلغاء الأحكام التعسفية الصادرة بحق الناشطات الحقوقيات ومعتقلي الرأي كافة.
- ألمانيا: أصدرت محكمة محلية في برلين قرارًا بعدم قانونية فحص السلطات الألمانية لهواتف طالبي اللجوء عند تقديم طلبات اللجوء الخاصة بهم، بعد رفع مجموعة من طالبي اللجوء دعوى قضائية ضد السلطات الألمانية إزاء هذا الإجراء. كان الأورومتوسطي قد أثار قضية فحص السلطات الألمانية لهواتف طالبي اللجوء المحمولة دون موافقتهم، وخاطب السلطات المعنية في ألمانيا للتوقف الفوري عن تنفيذ هذا الإجراء دون الموافقة الطوعية لطالبي اللجوء.
- عُمان: أفرجت السلطات العمانية عن عشرات المتظاهرين الذين اعتقلتهم خلال الاحتجاجات في منطقة صحار في نهاية شهر مايو/أيّار. كان الأورومتوسطي خاطب السلطات العمانية للإفراج الفوري عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات، واحترام حق الأفراد في التظاهر السلمي، وعدم استخدام الأدوات العنيفة لتفريق التظاهرات.
- اليمن: أعلنت الحكومة اليمنية إنهاء عملية إجلاء نحو 600 يمنيًا كانوا عالقين في الهند بسبب تفشي فيروس كورونا. منذ بدء أزمة اليمنيين العالقين في الهند، خاطب الأورومتوسطي السلطات الهندية واليمينة المعنية من أجل الإسراع في إيجاد حل لمشكلة اليمنيين العالقين في الهند، خاصة في ظل ظروف النزاع العسكري الصعبة التي تمر بها اليمن.
- السعودية: أفرجت السلطات السعودية عن الاقتصادي السعودي "عبد العزيز الدخيل" بعد اعتقاله في أبريل/نيسان 2020 على خلفية ممارسته لحقه في حرية التعبير عبر منصات التواصل الاجتماعي. كان الأورومتوسطي نفذ حملة ضغط ومناصرة واسعة بالشراكة مع حقوقيين وأكاديميين من أجل إثارة قضية "الدخيل" وحث السلطات السعودية على الإفراج عنه. وشملت الحملة عدة أنشطة كإرسال خطاب للسلطات السعودية وقع عليه نحو 23 أكاديميًا بارزًا من حول العالم، وتنظيم ندوة افتراضية شارك فيها خبراء حقوقيين من دول مختلفة لمناقشة ظروف احتجاز "الدخيل" ومدى قانونية اعتقاله
- مصر: أطلقت النيابة العامة سراح المدون الرقمي "شادي سرور"، والناشط السياسي "زياد أبو الفضل"، والصحافية "شيماء سامي". على مدار السنوات الماضية، طالب المرصد الأورومتوسطي السلطات المصرية بالحد من تقييد المجتمع المدني وقمع الأصوات المعارضة وسجن المنتقدين والمعارضين السلميين الذين يواجهون التعذيب وظروف السجن القاسية وغير الإنسانية.
-
الإمارات: أصدر رئيس دولة الإمارات، خليفة بن زايد، في 30 أغسطس/آب، قانونًا اتحاديًا يقضي بإنشاء "الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان" لتعزيز المكانة الإقليمية والدولية للإمارات في حقوق الإنسان، ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتوعية المجتمع بها.
- البحرين: أفرجت الحكومة البحرينية عن 30 سجينًا، أغلبهم من معتقلي الرأي، بموجب قانون (العقوبات البديلة) الصادر في 2017 الذي يسمح للسجناء الذين أمضوا نصف عقوباتهم على الأقل في السجن بإكمالها في الخارج من خلال إجراءات تتضمن الاحتجاز المنزلي والمراقبة الإلكترونية. على مدار السنوات الماضية، تكررت دعوات المرصد الأورومتوسطي وشركائه للسلطات البحرينية بإطلاق سراح النشطاء الحقوقيين والسياسيين، وتغيير سياستها المقيّدة لحرية التعبير والرأي.
- ليبيا: استجابت الحكومة الليبية بالتعاون مع السلطات المغربية لخطابات رسمية وجهها المرصد الأورومتوسطي لإنهاء معاناة مئات المهاجرين المغاربة المحتجزين في ليبيا. وطالب الأورومتوسطي السلطات في خطاباته بزيارة مراكز احتجاز المواطنين المغاربة والبدء بإعداد أوراقهم الثبوتية ووثائق السفر، تمهيدًا لعودتهم إلى المغرب.
- تونس: أطلقت السلطات سراح النائب في البرلمان التونسي المعلقة أعماله "ياسين العياري" الذي نفذ إضرابًا عن الطعام تنديدًا بالمحاكمات العسكرية التي تطال المدنيين في البلاد. كان المرصد الأورومتوسطي قد خاطب السلطات التونسية لإطلاق سراح النائب "العياري" واحترام الحصانة البرلمانية التي ما يزال يحتفظ بها طبقًا للدستور التونسي، وعدم استغلال الظروف الحالية الاستثنائية للتغوّل على الحقوق والحريات.
- الأردن: وافقت السلطات على إعادة مجموعة من المعلمين المحالين للتقاعد المبكر والاستيداع إلى الخدمة. كان الأورومتوسطي أصدر تقريرًا مفصلًا أبرز في الإجراءات غير القانونية ضد المعلمين في الأردن، وطالب الحكومة بوقف حملتها على نقابة المعلمين، وإعادة المحالين من المعلمين للاستيداع والتقاعد المبكر إلى عملهم، واحترام حقوقهم في التعبير عن الرأي والتجمع السلمي.
- العراق: أعلنت وزارة الخارجية العراقية عن إطلاق سراح 41 عراقيًا كانوا محتجزين في العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن فشلت محاولاتهم في الوصول إلى أوروبا عبر البحر. خلال العام الحاليّ، دعا المرصد الأورومتوسطي حكومات الدول التي لديها مواطنين محتجزين داخل سجون في ليبيا أن تبذل جهود أكبر وأكثر جدية للتعاون مع السلطات الليبية لإطلاق سراح هؤلاء المهاجرين ووضع حد للتجاوزات المهينة للكرامة الإنسانية وإنهاء معاناة مئات الأسر التي تعيش قلقًا دائمًا على مصير أبنائها.
- الدنمارك: أسقط البرلمان عضوية وزيرة الهجرة السابقة، "إنغر ستويبرغ"، بعد أن كانت أمرت خلال توليها المنصب بفصل الأزواج الشباب من طالبي اللجوء بشكل يتعارض مع القانون. وكان الأورومتوسطي أدان تصريحات النائب حول اللاجئين السوريين في البلاد، ودعا السلطات الدنماركية إلى وضع حد لخطاب الكراهية المتنامي ضد الأجانب.
- أوروبا: أقر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مجموعة المرتزقة الروسية شبه العسكرية "فاغنر" وعلى ثمانية أشخاص وثلاث شركات مرتبطة بها بسبب "ممارساتها المزعزعة للاستقرار" وانتهاكاتها الحقوقية.