جنيف-

نشر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف إحصائية مبدأية لحصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر حتى يومه الثاني.

وأكّد المرصد أنّ القوات الإسرائيلية مع استمرار هجومها تصعد من استهدافها المدنيين من النساء والأطفال تحديدا، وقصفها المنازل بوتيرة عالية.

وبيّن المرصد أنّ القوات الإسرائيلية افتتحت يومها الثاني من الهجوم بمجزرة بحق عائلة حمد أدت لمقتل 7 من أفرادها، وأنّ ما ميز اليوم الثاني هو ارتكاب 4 مجازر بحقّ اربع عائلات تم استهداف منازلهم السكنية بشكل مباشر وقتل عدد من أفراد عوائل (النواصرة- ملكة - حمد - عبد الغفور) و استهداف سيارة صحفيين وسط مدينة غزة تتبع لوكالة بال ميديا ومقتل احدهم وهو حامد شهاب(27) عاماً من سكان جباليا شمال القطاع.

فيما شهدت الدقائق الأخيرة من ذلك اليوم استهداف مجموعة من المواطنين على شاطئ بحر خان يونس جنوب القطاع، أودى بحياة 6 شبان من المدنيين حسب المصادر الطبية نهاية اليوم.

وقال المرصد في الإحصائية إن عدد الضحايا بلغ 58 قتيلا حتى منتصف ليل الأربعاء التاسع من يوليو وهو اليوم الثاني من العدوان، بينهم 15 طفلاً و7 نساء و36 مدنياً من الرجال.

وبلغ عدد الجرحى 450 جريحا تراوحت إصاباتهم بين متوسطة وطفيفة وخطيرة، بينهم 103 طفلاً و64 من النساء و283 مدنياً من الرجال.

وبينّ المرصد أنّ عدد الهجمات الإسرائيلية التي على القطاع تجاوزت 1033 قذيفة، وزعت بين 747 غارة جوية، 144 قذيفة بحرية، و142قذيفة مدفعية.

وذكرت الإحصائية أنّه منذ بدء العدوان دُمّر 312 منزلاً، 53 منزلاً منها دمرت بشكل كامل، ودمرت 259 أخرى بشكل جزئي.

كما أشار المرصد إلى استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية لثلاثة مساجد دمرّت بشكل جزئي، وضربت المستشفى الأوروبي في خانيونس جنوب القطاع أربع مرات ما ألحق به أضرارا مادية، كما استهدفت سيارتا إسعاف.

وعقّب المرصد في نهاية إحصائيته أن ما ترتكبه القوات الإسرائيلية يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب لاسيما استهدافها المنظم للمدنيين وممتلكاتهم وتعمد قصف المنازل السكنية والممتلكات العامة والخاصة.