تواصل إسرائيل فرض قيودها التمييزية على حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب القيود المفروضة على حركة الأشخاص والسلع المستوردة من وإلى قطاع غزة، الذي تفرض عليه حصارًا مطبقًا منذ العام 2006. من ناحية أخرى، قامت كل من الحكومتين في الضفة الغربية وقطاع غزة بسجن واعتقال العديد من النشطاء السلميين المعارضين، وتعرض صحفيون للاعتقال والتعذيب لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير والصحافة. وازدادت حدة هذه الانتهاكات بشكل كبير بعد النزاع الداخلي عام 2007 عندما فرضت حركة حماس سيطرتها على قطاع غزة.